رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي يهاجم عمرو بن العاص
أطلق نوري المالكي رئيس وزراء العراق السابق وزعيم ائتلاف دولة القانون ، تصريحات أحدث غضباَ في الشارع العربي وداخل الأوساط العراقية ، وذلك بعد هجومه علي الصحابي الجليل عمرو بن العاص ، وسط اتهامات له بالكذب والطائفية والتحريض، وإيقاد النار من تحت الرماد في قصص التاريخ التي عفا عليها الزمن.
وزعم المالكي في مقطع فيديو متداول، وثق كلمة له بمناسبة ما يعرف باسم “عيد الغدير” عند الشيعة، أن الإمام علي بن أبي طالب، كان يشتم على منابر المسلمين السنة، حتى جاء الخليفة الخامس عمر بن عبدالعزيز فأوقف شتم الإمام.
وأضافت: “كانوا إذا خلصت صلاة الجماعة يتصافحون بلعن علي”، حسب زعمه.
واستدرك المالكي الذي لم يعرف عنه اهتمامه بالتاريخ الإسلامي أن الإمام علي سيظل نبراساً ومتراساً في الشجاعة والكرم والرؤية الثاقبة والقيادة الحركية، ولكنه ابتلي –حسب زعمه- بأمة متخاذلة، وانتهت إليه الخلافة والمسلمون قد انهارت قواهم في الحروب الكثيرة.
وحسب المالكي فإن الأمة التي كانت مع الإمام علي كانت أسوأ الأمم حتى أن مجرد رفع المصاحف من عمرو بن العاص الذي سبه وتطاول عليه ووصفه بـ”الخبيث”، وهو من قال لمعاوية لا تخاف لأن مالك الأشتر وصل إلى فسطاط معاوية، ولم يبق إلا القليل حتى يقتله.
ومضى المالكي مسترسلاً في رواياته، أن معاوية ارتعب حينها، وقال ماذا تصنع يا عمرو، وأخذ القرآن ووضعه على رمح، وصاحوا انزل على حكم القرآن.
وحسب زعمه فإن 20 ألف مقاتل شهر سيفاً لقتال الإمام علي.