تقارب مصري تركي برفع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء .. فما القصة ؟
بعد سنوات من القطيعة بين البلدين ، أعلنت جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا، الثلاثاء، رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء.
تبادل السفراء بين البلدين يأتي بعد سنوات قطيعة بين مصر وتركيا ، منذ تولي الرئيس السيسي حكم مصر ، والهجوم التركي علي النظام بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الداعم لنظام الرئيس الراحل محمد مرسي .
في يونيو الماضي، اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان على أهمية المضي قدما بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين.
بيان الخارجية المصرية
وقالت وزارة الخارجية المصرية، على صفحتها الرسمية على فيسبوك: “وقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة”.
وأضافت: “هذا، ويأتي ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد”.
وتابعت: “تهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي”.
الخارجية التركية
من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء إن تركيا ومصر رفعتا التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء ووافقتا على تبادل سفيرين.
السيسي وأردوغان يتفقان على تبادل السفراء
يذكر أن الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي قد اتفقا علي رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، ففي شهر مايو الماضي أتصل السيسي بالرئيس التركي لتهنئته بفوزه في الانتخابات التركية لفترة جديدة ، وأعرب وقتها أردوغان عن التقدير لهذه اللفتة الطيبة من السيسي ، واتفقا علي تبادل السفراء بين البلدين ورفع العلاقات الدبلوماسية .
