من هي أربيل يهود.. تصاعدت حدة الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود، مما أثار مخاوف من تعثر تنفيذ بنود اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المتفق عليها.
كما أصبحت أربيل، التي تعتبرها إسرائيل مدنية بينما تصنفها الفصائل الفلسطينية كمجندة، محورًا رئيسيًا في هذا الخلاف.
تفاصيل عملية التبادل الأخيرة
كما قام الصليب الأحمر، أمس السبت الموافق 25 يناير 2025، بتسلم أربع محتجزات إسرائيليات من حركة حماس، وذلك في إطار صفقة التبادل التي تم الاتفاق عليها.
مع ذلك، لم تشمل عملية التبادل الإفراج عن الرهينة أربيل، مما أثار غضب الجانب الإسرائيلي.
من هي أربيل يهود؟
- العمر: 29 عامًا.
- مكان الإقامة: كانت تعيش في كيبوتس مستوطنة “نير عوز”، الواقعة بالقرب من غلاف قطاع غزة.
- المهنة: تعمل كمدربة في مجال استكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس “أشكول” الإقليمي.
- حادثة الاختطاف: تم اختطافها من منزلها مع صديقها “أرييل كونيو” خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.
- خسارة عائلية: قتل شقيقها الأكبر، يهود، خلال الأحداث نفسها.
سبب الخلاف بين حماس وإسرائيل
كما تكمن أزمة الخلاف في تصنيف يهود، حيث تعتبرها إسرائيل مدنية، بينما تصر حركة حماس على اعتبارها مجندة.
بينما نصت اتفاقية التبادل على إطلاق سراح النساء غير المقاتلات أولًا، وهو ما دفع حماس إلى تأجيل الإفراج عنها، وفقًا لتصنيفها كمجندة.
موقف الجانب الإسرائيلي
كما أعرب الجيش الإسرائيلي عن استيائه من عدم التزام حماس ببنود الاتفاقية، مشيرًا إلى أن أربيل كانت من المفترض أن تكون ضمن المحتجزات المفرج عنهن اليوم.
بينما هدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم السماح لعودة سكان غزة إلى شمال القطاع إلا بعد الإفراج عن أربيل يهود.
رد فعل حركة حماس
من جانبها، أكدت حركة حماس أن أربيل يهود في صحة جيدة وعلى قيد الحياة، ووعدت بالإفراج عنها يوم السبت الموافق 1 فبراير 2025.
مع ذلك، طالبت إسرائيل بإثباتات تثبت أن أربيل على قيد الحياة، بالإضافة إلى ضمانات بالإفراج عنها في الأسبوع المقبل.
