حقيقة بيع المتحف المصري الكبير.. أصدر المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء بيانًا رسميًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أكد فيه عدم صحة ما تم تداوله حول بيع المتحف المصري الكبير لأي جهة أجنبية.
حقيقة بيع المتحف المصري الكبير
حيث أوضح البيان أن جميع الشائعات التي انتشرت مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي بشأن بيع المتحف، والتي تزامنت مع قرار إعادة تشكيل مجلس أمنائه لمدة ثلاث سنوات، هي عارية تمامًا عن الصحة ولا تمت للواقع بأي صلة.
كما شدد المركز على أن المتحف المصري الكبير سيظل ملكًا للدولة المصرية، وأن الهدف من نشر هذه الشائعات هو إثارة البلبلة ونشر الأكاذيب بين المواطنين.
بينما أشار البيان إلى التزام الدولة بالحفاظ على الآثار والتراث الحضاري المصري، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، والذي يُعد صرحًا حضاريًا فريدًا من نوعه.
كما أكد على أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بمتابعة جميع المستجدات المتعلقة بالمتحف والمنطقة المحيطة به، وهذا استعدادًا من أجل افتتاحه قريبًا.
المتحف المصري الكبير.. صرح حضاري ومعاصر
كما جاء وفقًا لوزارة السياحة والآثار تعود فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث تم وضع حجر الأساس لبنائه في عام 2002.
حيث يمتد المتحف على مساحة 300 ألف متر مربع، ويعد من أبرز الإنجازات المعمارية والحضارية المعاصرة في مصر الحديثة.