شهدت الفترة الأخيرة في النادي الأهلي تحركات ملفتة في سوق الانتقالات، أثارت العديد من التساؤلات حول استراتيجية الإدارة في إدارة ملف التعاقدات والإعارات.
التخلي عن يوسف أيمن وعودة من الإعارة
قرر الأهلي قطع إعارة يوسف أيمن، التي كانت تبلغ قيمتها 800 ألف يورو، في خطوة تعكس توجه النادي للتخلص من اللاعبين الذين لا يشاركون بانتظام أو لتحقيق مكاسب فنية مستقبلية.
صفقة عمر الساعي: جدل مالي كبير
تعاقد الأهلي مع عمر الساعي قادمًا من الإسماعيلي بمقابل مالي بلغ مليون دولار، وسط اعتراف من وكيل اللاعبين، نادر شوقي، بأن الصفقة جاءت كمجاملة للنادي الإسماعيلي، ما أثار الجدل حول مدى أهمية هذه الخطوة للنادي على المدى القريب.
فسخ عقد بيرسي تاو بمقابل مالي ضخم
في خطوة مفاجئة، يستعد الأهلي لفسخ عقد الجنوب إفريقي بيرسي تاو، مع دفع تعويض مالي قدره 900 ألف دولار، مما يزيد من أعباء النادي المالية، خاصة مع قيمة التعاقد المرتفعة التي دفعها النادي عند التوقيع معه.
صفقة إيفرتون: الطموح بمقابل مرتفع
يعمل الأهلي على إنهاء صفقة البرازيلي إيفرتون مقابل 3.5 مليون دولار، بالإضافة إلى راتب سنوي يصل إلى 1.7 مليون يورو، ما يجعلها واحدة من أغلى الصفقات في تاريخ النادي.
رفع رضا سليم من القائمة مع الإبقاء على راتبه
اتفق الأهلي مع المغربي رضا سليم على رفع اسمه من قائمة الفريق خلال الانتقالات الشتوية لإفساح المجال أمام التعاقدات الجديدة، مع استمراره في الحصول على راتبه السنوي البالغ 1.3 مليون دولار.
تحديات الإدارة
هذه التحركات تعكس طموح الإدارة لتعزيز صفوف الفريق والمنافسة بقوة على الألقاب، لكنها في الوقت نفسه تضع أعباء مالية كبيرة على النادي، ما يجعل التساؤلات مشروعة حول جدوى بعض القرارات وأثرها على المدى البعيد، خاصة مع وضع اقتصادي يشهد ضغوطًا كبيرة.
في النهاية، يبقى التحدي الأكبر أمام الأهلي هو تحقيق التوازن بين طموحاته الفنية وإدارة موارده المالية بشكل مستدام.
