أخبارالرئيسية

هل تربية القطط حرام؟.. فتوى جديدة تثير الجدل

هل تربية القطط حرام.. أثارت فتوى قام الشيخ محمد أبوبكر باصدارها وهو أحد مشايخ وزارة الأوقاف جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلن فيها تحريم تربية القطط في المنازل وأيضًا تحريم إنفاق الأموال على طعامها، إذ اعتبر أن هذا من التصرفات المحرمة شرعًا.

كما أكد الشيخ أبوبكر خلال برنامج “أني قريب” المذاع على قناة النهار أن الأصل في القطط أن تكون في الشوارع وليس في البيوت، وأشار إلى أن الأموال التي تنفق على طعام القطط يجب أن توجه للبشر الأكثر احتياجًا.

ردود الفعل على فتوى تربية القطط

حيث أثارت هذه الفتوى عاصفة من الانتقادات وخاصة من عشاق تربية الحيوانات الذين عبروا عن استيائهم من ذلك الموقف، كما علق الدكتور خالد منتصر ساخرًا على تلك الفتوى عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” قائلًا: “حرام نصرف على القطة جنيه لكن حلال نصرف على اللي علموك تقول كده 21 مليار جنيه”.

من ناحية أخرى فقد تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بطرق مختلفة حيث أشار محمد السيد عبر صفحته إلى أهمية الرحمة والعطف على الحيوانات، وذكر قصة الرجل الذي دخل الجنة لسقيه كلبًا، والمرأة التي دخلت النار لتعذيبها قطة بينما أضاف قائلاً: “الاعتناء بالحيوان هو صدقة ورحمة من الله”.

كما كتب رؤوف سليمان عن واقع القطط في الغرب حيث قال: “في أمريكا، مفيش أي قطط أو كلاب في الشوارع، كلها في البيوت أو في أماكن خاصة للإيواء”.

فيما أضافت سامية محمود في تعليق آخر قائلة: “أبوهريرة كان مربي القطط وسُمي بهذا الاسم لأنه كان يحمل قطة صغيرة في جلبابه”.

هل تربية القطط حرام

كما جاء في سياق الجدل الدائر حول فتوى تحريم تربية القطط حيث قال الشيخ ياسر سامي أن الإنفاق على الحيوانات له ثواب عظيم عند الله، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: “في كل ذات كبد رطبة أجر”، وبهذا يرى أن من ينفق على القطط أو يعتني بها سيحصل على أجر كبير يوم القيامة.

أما بشأن ما يتعلق بتعقيم القطط فقد أكد أن هذا جائز شرعاً واستند إلى قول الإمام ابن مازة البخاري الحنفي: “لا بأس بإخصاء السنور إذا كان فيه منفعة أو دفع ضرر”، وذلك يوضح أن تعقيم الحيوانات ليس محظوراً كما يعتقد البعض.

طالع ايضا :

Shine in Style: Top Spring Clothing and Accessory Trends 2024


Free Delivery Deals for Gulf Shoppers: Best Coupons Revealed

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى