الأُضْحِيَّةُ هي إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله بتقديم ذبح من الأنعام وذلك من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق، وهي من الشعائر المشروعة والمجمع عليها، وهي سنة مؤكدة لدى جميع مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهيه الشافعية والحنابلة والمالكية ما عدا الحنفية فهم يرون بأنها واجبة ، وقال بوجوبها ابن تيمية وإحدى الروايتين عن أحمد وهو أحد القولين في مذهب المالكية، ويرى الشيعة بأنها مستحبة استحباب مؤكد .
فالأضحية هي ما يذبحه المسلم من الحيوانات في أيام عيد الأضحى ، وهي من شعائر الإسلام المشروعة التي أجمع عليها المسلمين ، وقيل في سبب تسميتها نسبة لوقت الضحى لأنه هو الوقت المشروع لبداية الأضحية.
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنين ، يرغب الكثيرين في معرفة إمكانية الاشتراك بين أكثر من شخص في الأضحية .
هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية ؟
سؤال يبحث عن إجابته الكثيرين الراغبين في الإجابة علي هذا السؤال من الجهات الدينية المتخصصة ، حيث أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أنه لا مانع من الاشتراك في البقرة كأضحية ولكن بشرط ألا يزيد عدد المشتركين عن سبعة أفراد، بالإضافة إلى أنه لا يقل نصيب الفرد فيهم عن السُّبع.
وعن اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية، فإنه قد استدلت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بحديث النبي الكريم الذي يؤكد من خلاله أنه لا يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية، وذلك لقول جابر قال: (نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة) رواه مسلم، كما استدلت لجنة الفتوى بحديث آخر عن النبي الكريم لما رواه أحد الصحابة قائلا: (خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول الله ﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة) رواه مسلم.