أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن غدا الخميس هو أول أيام شهر ذي القعدة لعام ألف وأربعمائة وخمسة وأربعين هجريًّا.
استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصرية هلال شهر ذي القعدة لعام ألف وأربعمائة وخمسة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن من شهر مايو لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتِ رؤية هلالِ شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا.
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الخميس الموافق التاسع من شهر مايو لعام ألفين واربعة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي القعدة لعام ألف وأربعمائة وخمسة وأربعين هجريًّا.
شهر ذو القعدة
ذُو القَعْدَةِ هو الشهر الحادي عشر من السنة القمرية (أو التقويم الهجري)، وهو الشهر الذي يسبق الحج. وهو أول الأشهر الحرم المذكورة في القرآن الكريم.
يعتقد أن أصل التسمية تقوم على فكرة القعود عن الحرب. يقول البيروني: « … وذي القعدة للزومهم منازلهم». ويقول : «ثم ذو القعدة لما قيل فيه اقعدوا أو كفوا عن القتال».
وفي اللسان : « … وقيل سمي بذلك لقعودهم في رحالهم عن الغزو والميرة وطلب الكلأ».
وجاء في المصباح المنير، عند تفسيره أسماء الأشهر الإسلامية «وذو القعدة لما ذللوا القعدان…» والقعدان جمع قعود وهو ابن الجمل.
وأما في السريانية فإنه يفيد الركوع وحني الركب.
فيكون قد سمي ذا القعدة استعدادا للحج، أو لأنه كان في الجاهلية شهرا مقدسا محرما لا يحل فيه القتال، ويُذكر أن بعض العرب كان يسميه هُواع ووَرْنَة.