قام الإعلامي “أحمد موسى” بتوجيه التحية إلى النيابة العامة وإلى المستشار “محمد شوقي” النائب العام، وذلك بسبب جهودهما الكبيرة بعد واقعة “نيرة صلاح” طالبة جامعة العريش.
تصريحات أحمد موسى من خلال برنامجه
كما قال “أحمد موسى” من خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”: “إن النيابة العامة قد تجاوبت مع الرأي العام حول إمكانية وجود شبهة جنائية في واقعة نيرة صلاح طالبة جامعة العريش، حيث أن النيابة أعادت التحقيق مرة أخرى في القضية.
فيما تابع “أحمد موسى” قائلًا: “إن نيرة صلاح تم أخذ صور لها من هاتفها خلسة دون إذنها من قبل زميلة لها، حيث تم إرسالها إلى أحد الطلاب بالكلية كما تم ابتزاز الراحلة نيرة صلاح”.
أكمل قائلًا: “مش عاوز أقول لفظ قبل نهاية التحقيقات ما تخلص، دول كانوا بيهددوا نيرة بابتزازها بنشر صورها، خطر كبير أوي تسيب موبايلك لأي شخص”.
حيث أستكمل “أحمد موسى”: “كان على جامعة العريش أن تتحرك مبكرًا في تلك الواقعة، نحن الآن أمام جريمة وننتظر تقرير الطب الشرعي الذي سيكشف جميع تفاصيل واقعة نيرة صلاح، وهناك 7 أو 8 متهمين في واقعة وفاة الطالبة نيرة صلاح”.
كما قال “أحمد موسى”: “البلد دي فيها قانون وكل من اخطأ في حق نيرة صلاح سيتم التحقيق معه وسيأخذ جزائه، والموضوع مش هيتمرطخ، أيًا كان العدد المهتم سيتم محاسبته ومفيش حد مسنود ولا حد هيتم إعفائه من العقوبة”.
بيان النيابة العامة حول الواقعة
كما استعرض “أحمد موسى” بيان النيابة العامة مساء أمس السبت، وهذا حول واقعة الطالبة “نيرة صلاح” والذي جاء كالآتي:
حيث قالت النيابة إنه فور إبلاغها بواقعة وفاة “نيرة صلاح الزغبي” الطالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، بادرت بتحقيق الواقعة قضائيًا بسؤال والدي المجني عليها وزملائها بالسكن الجامعي ومديرة السكن بالجامعة.
كما ذكرت النيابة أنه إزاء ما تم تداوله إعلاميًا ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي فقد قامت نيابتي استئناف المنصورة والإسماعيلية بإعادة فتح التحقيقات في الواقعة.
فيما قال والدي المجني عليها وشقيقتها في إعادة التحقيقات بأنه إزاء ما تم تداوله بخصوص وفاة نجلتهم فإنهم يتشككون في وجود شبهة جنائية في الواقعة، ومن ثم أصدرت النيابة العامة قرارًا باستخراج جثمان المجني عليها وتشريحه من أجل بيان سبب الوفاة، وتم صباح أمس استخراج الجثمان وتشريحه.
كما قامت النيابة بإستدعاء كل من أشارت إليه وسائل التواصل الاجتماعي وتحريات الشرطة أن له صلة بالواقعة، وهذا سواء من نسب إليه ثمة اتهام أو لديه معلومات عن الواقعة وجاري سؤالهم، وأيضًا فحص الهواتف الخلوية الخاصة بكل متهم وتفريغ محتواها وكذلك تفريغ جميع الكاميرات الخاصة بالمدينة الجامعية بالعريش.