قامت شركة ماكدونالدز اليوم الاثنين بالإعلان عن عدم تحقيق المبيعات المستهدفة لأول مرة منذ ما يقرب من الـ 4 سنوات خلال الربع الماضي، متأثرة بضعف نمو المبيعات في أعمالها بالشرق الأوسط والصين والهند.
تراجع مبيعات ماكدونالدز بالشرق الأوسط
كما جاءت شركة الوجبات السريعة ماكدونالدز من بين عدة علامات تجارية غربية شهدت احتجاجات وحملات مقاطعة ضدها، وذلك بسبب المواقف المؤيدة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
فيما زادت مبيعات العلامة التجارية في الأسواق التنموية الدولية المرخصة من ماكدونالدز 0.7% في الربع الماضي، وهذا أقل كثيرًا من التوقعات بنمو 5.5%، وذلك وفقًا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
كما قال “كريس كمبنسكي” الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز الشهر الماضي: “إن عددًا من الأسواق في الشرق الأوسط والبعض الآخر خارج المنطقة، قد تشهد تأثيرًا ملموسًا على الأعمال بسبب الهجوم الاسرائيلي على غزة، بجانب معلومات مضللة حول العلامة التجارية.
بينما ارتفعت مبيعات متاجر ماكدونالدز العالمية بنسبة 3.4% في الربع الرابع مخالفًا التقديرات التي توقعت ارتفاع 4.9%، وتمثل نتائج الربع أبطأ نمو في المبيعات منذ نحو ثلاث سنوات.
كما تكبد سهم ماكدونالدز العالمية خسائر خلال أول أسبوع من تعاملات يناير الماضي إذ تراجع بمقدار 6.84 دولارًا بما يعادل 2.32%، وهذا وسط تأثر سلسلة المطاعم الشهيرة بحملات المقاطعة التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين فيها بمقاطعة جميع العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل، وهذا وسط تصاعد هجوم قوات الإحتلال الغاشم على قطاع غزة.
