صحابي اهتز لموته عرش الرحمن فمن هو ؟
الصَّحَابِيّ هو مصطلح إسلامي يُطلقُ على كُلّ من لقي النبي محمد وأسلم وبقي على الإسلام حتى مات. كما أنه قد يُقصَد بالصحابة حملة رسالة الإسلام الأولين، وأنصار النبي محمد بن عبد الله المدافعين عنه، والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك.
للصحابة مكانة كبيرة لدي المسلمين حيث تعتبر قصصهم وسيرتهم عظة وعبرة ، حيث يزخر الدين الإسلامي بالعديد من قصص الصحابة ومن هؤلاء الصحابة صحابي اهتز لموته عرش الرحمن فمن هو هذا الصحابي وماذا فعل ليهتز عرش الرحمن لموته ؟
من هو الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته؟
المقصود باهتزاز العرش، وفقًا لقول الحافظ بن حجر في الفتح أنه سروره بقدوم روح هذا الصحابي الجليل واستبشاره به، وهو التفسير الذي ورد في حديث ابن عمر عند الحاكم بلفظ: اهتز العرش فرحًا به.
وقيل أن اهتزاز العرش المقصود به اهتزاز حملته (أي حملة العرش) وهو نفس المعنى الذي جاء في حديث أن جبريل قال: «من هذا الميت الذي فُتحت له أبواب السماء واستبشر به أهلها؟» أخرجه الحاكم، كما قيل أنها علامة نصبها الله تعالى لموت من يموت من أوليائه ليشعر ملائكته بفضله، ولكن من الذي اهتز عرش الرحمن لموته؟ وماذا فعل لكي يحدث ذلك؟
واستنادًا لما روى البخاري ومسلم عن جابر – رضي الله عنه – أنه قال: «سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: اهتزل العرش لموت سعد بن معاذ».
ماذا فعل سعد بن معاذ حتى اهتز له عرش الرحمن؟
ذكر الحافظ بن حجر أن اهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ وذلك لسروره بقدوم روحه واستبشارًا به، أو فرحًا به كما جاء في حديث ابن عمر عن الحاكم.