أخبارالرئيسية

بيت الزكاة والصدقات يفتح باب التبرعات لقطاع غزة

بحسب توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور “أحمد الطيب” فقد تم إطلاق حملة (أغيثوا غزة) والتي جاءت تحت شعار “جاهدوا بأموالكم وانصروا فلسطين”.

وجاء هذا من أجل دعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين والذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم على مدار عشرة أيام متواصلة، حيث سقط خلالها أكثر من 2750 شهيدًا وما يقارب عشرة آلاف مصاب كما تم هدم آلاف المنازل، وذلك جراء ما ترتكبه قوات الإحتلال من مجازر وجرائم بشعة، بجانب مئات المفقودين تحت الأنقاض.

كما أستهدف (بيت الزكاة والصدقات) وتحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة، والتي تحتوى على أطنان من المواد الغذائية والمياه النقية والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال، وهذا من منطلق قول النبي صلى الله عليه وسلم: “المؤمن ‌للمؤمن ‌كالبنيان يشد بعضه بعضًا”.(مسند الإمام أحمد)

بيان بيت الزكاة والصدقات الذي أصدره اليوم الأثنين

وأشار (بيت الزكاة والصدقات) فى البيان الذي أصدره اليوم الإثنين الموافق 16من أكتوبر 2023، أن البيت قد فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية من أجل دعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، وهذا في إطار برنامج “إغاثة” والذي يعد أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يقوم بأستهداف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، من الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو إعتداءات أو إنتهاكات إنسانية.

وتابع البيان أن (بيت الزكاة والصدقات) يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما أكد على دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينة، مشيرًا إلى فخره وإجلاله بمساعي الشعب الفلسطيني ونضاله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية بالدعاء والتبرع وهذا من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات الإحتلال.

رسالة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر الشريف

كما وجه الشيخ “أحمد الطيب” الإمام الأكبر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خير لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداء من أن تتركوها حمى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.

فيما أكد (بيت الزكاة والصدقات) على حرصه الدائم على توجيه جميع أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية وذلك إعمالًا لقول الله عز وجل: {إنما ‌ٱلصدقت للۡفقراء وٱلۡمسكين وٱلۡعملين عليۡها وٱلۡمؤلفة قلوبهمۡ وفي ٱلرقاب وٱلۡغرمين وفي سبيل ٱلله وٱبۡنٱلسبيلۖ فريضةٗ من ٱللهۗ وٱلله عليم حكيمٞ} [التوبة: 60].

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى