قام المتحف البريطاني في مدينة لندن بالإعلان عن إختفاء عدة عناصر أثرية تضمنت مجوهرات وأحجار كريمة وزجاج يعود تاريخها إلى 1500 عام قبل الميلاد وتمتد حتى القرن التاسع عشر ما جعل عمرها يقدر بـ 3000 عام، وصرح مسؤولين بالمتحف أنه بالفعل تم فصل الموظف، المسؤول عن سلامة وصيانة تلك المجموعة.
كما صرحت هيئة الإذاعة البريطانية إن معظم هذه العناصر صغيرة وتم تخزينها فى غرفة مخصصة للأغراض الأكاديمية والبحثية.
صرح مدير المتحف البريطاني هارتويج فيشر حيث قال “هذا حادث غير عادى أعلم أننى أتحدث نيابة عن جميع الزملاء عندما أقول إننا نتعامل مع حماية جميع العناصر الموجودة فى رعايتنا على محمل الجد يعتذر المتحف عما حدث لكننا الآن قد وضعنا حدًا لذلك ونحن مصممون على تصحيح الأمور”.
وفي ظل هذة الأوضاع صرح ” فيشر” أن المتحف شدد إجراءاته الأمنية وإنهم يعملون الآن على تقديم حساب تفصيلي للعناصر المفقودة أو التالفة.
وبحسب ما جاءت به التقارير ظهرت هذة التناقضات لأول مرة في وقت سابق من العام بعد أن اكتشف الموظفون المخالفات، وأبلغوا أمناء المتحف الذين اتصلوا لاحقًا بالشرطة وتم إجراء مراجعة مستقلة أدت إلى تحديد الموظف الذى يعتقد أنه مسؤول.
وتحدث رئيس المتحف “جورج أوزبورن” حيث قال: “أن أولويتنا الآن ثلاثية أولاً استعادة المسروقات، ثانيًا معرفة ما كان يمكن فعله لوقف هذا الأمر، وثالثا القيام بكل ما يتطلبه الأمر بالاستثمار في سجلات الأمان والتحصيل للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.