تحل اليوم ذكري ميلاد كوكب الشرق ، او الست ، كما يلقبها كل محبيها حول العالم ، فقد تمكنت من ان تكتب أسمها بحروف من نور فى تاريخ الفن العربي .
أم كلثوم أسطورة فنية لم تتكرر حتي ، فهي مازالت حاضرة بقوه باغانيها التى تظل عالقة فى واجدان الملايين حول العالم .
بدأت السيدة أم كلثون الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في الموالد والأفراح، وفي عام 1922 إنتقلت إلى القاهرة.
وكونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926،حيث كانت نقطة إنطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي لتصدر عام 1928 مونولوج إن كنت أسامح وأنسى الآسية والذي حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها في فيلم أولاد الذوات عام 1932، ثم إلتحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة.
قدمت كوكب الشرق أم كلثوم بطولة عدد من الأفلام في الثلاثينيات والأربعينيات كان آخرها فيلم فاطمة عام 1947، لتتفرغ بعدها للغناء فقط.
تم إختار فيلم دنانير ١٩٤٠ بطولة أم كلثوم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد فى عام ١٩٩٦.
بعد ثورة يوليو عام 1952، تم تكوين اللجنة الموسيقية العليا والتي كانت هي من أعضائها بجانب رياض السنباطي و الموسيقار محمد عبد الوهاب.
وقامت أم كلثوم بغناء العديد من الأغنيات الوطنية بعد نكسة 1967 منها أغنية أصبح عندي الآن بندقية.
حصلت على وسام الإستحقاق من الدرجة الأولى عام 1960 من الحكومة المصرية.
عانت أم كلثوم من إلتهاب الكلى حيث سافرت إلى لندن للعلاج، حتى وافتها المنية يوم 3 فبراير عام 1975.
لم تسلم السيدة أم كلثوم من الشائعات ، فقد ترددت شائعة عن منعها من الغناء بسبب خلاف مع حرم السيد الرئيس محمد أنور السادات.
وكشف الاعلامي وجدي الحكيم عن حقيقة منع السيدة أم كلثوم من الظهور على شاشة التليفزيون بتعليمات من السيدة جيهان السادات ، مؤكداً ان هذا الأمر غير حقيقي على الاطلاق ، وان هناك فترة لم تذاع فيها حفلات لام كلثوم بسبب حالتها المرضية.
