رياضة

عايز 12 مليون وسرق العقود .. مرتضى منصور يكشف تفاصيل أزمة تجديد تعاقد سيف جعفر

كشف مرتضى منصور رئيس الزمالك الصادر في حقه حكم بالعزل من منصبه التفاصيل الكاملة لأزمة تجديد  تعاقد سيف فاروق جعفر لاعب نادي الزمالك .

وقال مرتضى عبر قناته بموقع يوتيوب: “سيف جعفر جلس مع عبد الواحد السيد وبعد الحديث معه قال له إنه يريد عقد جلسة معي وبالفعل جلست معه ووقع على 4 نسخ من العقود وبصم عليها أيضا، وسألني ما هي هدية توقيعي فأخبرته أن هديتك هي (الشبكة) واتصلت بصاحب محلات الذهب وأخبرته أن كل ما يختاره سيف جعفر هدية مني له”.

وأضاف “بعد نهاية الجلسة أخذ سيف جعفر العقود وقال للإداري أنه سيذهب بها إلى والدته لتوقع عليها أيضا وعندما سألت الإداري عن العقود لتوثيقها أخبرني بذلك وكان من المفترض أن يعود سيف يوم السبت ومعه العقود لكنه تخلف عن هذا الموعد”.

وواصل “فوجئنا أن سيف يريد الحصول على 12 مليون جنيه في الموسم وإذا فعلنا ذلك سنضطر غرفة الملابس، كيف يحصل على هذا المبلغ وهو لا يلعب في منتخب مصر بينما يحصل سيد عبد الله وحسام عبد المجيد على مليون جنيه فقط لكل منهما وهما يلعبان في منتخب مصر”.

وأكمل “عندما وجدت سيف جعفر يماطل بشأن التجديد سألت أوسوريو عنه فأخبرني أنه لا يريده في الفريق وكذلك يوسف أسامة نبيه والدليل أنه لا يعتمد عليهما”.

وأشار “سيف جعفر ليس أفضل من طارق حامد أو محمد أبو جبل ليرحل عن الزمالك، طارق وأبو جبل كانا في منتخب مصر وسيف لا ينضم للمنتخب”.

وأردف “حصول سيف جعفر على العقود دون علمنا يعتبر إستيلاء على مال عام لأنها عقود ملك لنادي الزمالك، لا نريد سيف جعفر هو صفحة وأغلقناها ولكن نريد منه إعادة العقود”.

واستمر “إذا كان سيف جعفر يستحق الحصول على 100 مليون سوف أمنحه ذلك، إنما حجمه هو لاعب يحصل على مليون أو 2 مليون”.

وشدد “سيف جعفر كان سينتقل إلى أحد أندية الدرجة الثانية لكني رفضت ذلك وصممت على استمراره مع الفريق، نادي الزمالك أغلق أبوابه أمام سيف جعفر مدى الحياة”.

وأتم تصريحاته “رسالتي إلى سالم الشمسي مالك نادي بيراميدز، هل المسؤولين عن النادي في مصر ليس أمامهم سوى لاعبي الزمالك فقط، عندما كنا نريد عبد الله السعيد تواصلت معك بشكل مباشر وأخبرتني أنه من أصول النادي لذلك صرفنا النظر عنه فورا، لذلك أبعد مسؤولي النادي عن لاعبي الزمالك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى