أثار الفنان أحمد سعد ضجة واسعة بعد إطلالته المثيرة في حفل توزيع جوائز Joy Awards 2025، الذي أقيم في الرياض، حيث وصفه الجمهور بأنه ظهر بملابس “نسائية” وغير مألوفة، ما عرضها لانتقادات لاذعة، ووجه له الكثيرون تهم التقليد الأعمى لنجوم هوليوود.
ولم تتوقف الانتقادات عند ملابسه فقط، بل شملت أيضًا مظهره الشخصي، خاصة شفاهه المنتفخة، التي أثارت الجدل حول إمكانية خضوعه لعمليات تجميل.
وأثناء حضوره فعاليات حفل “Joy Awards 2025” في الرياض، صدم أحمد سعد الجمهور بإطلالته على السجادة الخزامية. ارتدى سعد طلاء أسودًا من الفرو مع عقد وحلق ذهبي مما جعل البعض يصف مظهره بـ”النسائي”، مشيرين إلى التشابه بينه وبين نجوم هوليوود مثل سام سميث.
وعلاوة على ذلك، بدا أن الفنان قد خضع لبعض التعديلات التجميلية على وجهه، خصوصًا في شفاهه، وهو ما فتح باب الانتقادات على مصراعيه.
وكان الجمهور قد بدأ يتداول تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم مقارنته بالفنان حمدي الوزير وسام سميث، بينما اعتبر آخرون أن اختياره لهذه الإطلالة هو محاولة لجذب الانتباه والتأثير في الإعلام.
وردود الأفعال عبر مواقع التواصل كانت مليئة بالسخرية والاستغراب من هذه الإطلالة التي خرجت عن المألوف.
وفي هذا السياق، أكد الكثيرون أن سعد قد تعمد إثارة الجدل بكل إطلالة جديدة له، خاصة في الحفلات الكبرى مثل “Joy Awards”، التي تجمع أبرز النجوم في الفن العربي والدولي.
وكانت هذه المناسبة، التي شهدت حضور شخصيات بارزة مثل عمرو دياب وأنغام وأنتوني هوبكنز، فرصة لتكريم الأعمال الفنية المميزة لعام 2025.
وعلى الرغم من الجدل الذي أثارته إطلالة أحمد سعد في حفل “Joy Awards 2025″، فإن الفنان لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في الوسط الفني.
ويمكن اعتبار هذه الإطلالة جزءًا من استراتيجيته الإعلامية التي يعتمدها لخلق نقاشات وجذب الأنظار.
وبين مؤيد ومعارض، يبقى السؤال: هل يسعى أحمد سعد حقًا لإحداث تغيير في مفاهيم الموضة، أم أنه فقط يسعى لخلق حالة من الجدل المستمر حوله؟