تجنّب هذه الأطعمة والمشروبات عند استخدام المضادات الحيوية
تجنّب هذه الأطعمة والمشروبات عند استخدام المضادات الحيوية، حيث ان الأسبوع الحالي يتزامن مع أسبوع التوعية بمقاومة المضادات الحيوية، خلال الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر، حيث تبرز خطورة مقاومة المضادات الحيوية عندما تطوّر البكتيريا نفسها لتصبح قادرة على مقاومة الأدوية التي كانت فعالة سابقًا في علاجها.
وفيما يلي، نستعرض قائمة بالمشروبات التي يُفضل تجنبها عند تناول المضادات الحيوية:
المشروبات التي تحتوي على الكافيين والشوكولاتة
القهوة قد تبقيك يقظًا، لكن الجسم يحتاج إلى تكسير الكافيين للتخلص منه.
بعض المضادات الحيوية يمكنها تغيير طريقة معالجة الجسم للكافيين، مما يؤدي إلى إبطاء عملية تكسيره.
هذا قد يسبب الشعور بالتوتر أو الصداع لدى بعض الأشخاص.
منتجات الألبان
القلق من منتجات الألبان يرجع أساسًا إلى محتواها العالي من الكالسيوم.
الكالسيوم يمكن أن يرتبط ببعض المضادات الحيوية في المعدة والأمعاء، مما يمنع امتصاصها بشكل صحيح.
هذا يقلل من فعالية الدواء، مما يجعل العلاج أقل كفاءة.
لتجنب هذه المشكلة، يُنصح بتناول منتجات الألبان أو مكملات الكالسيوم قبل ساعتين أو بعد ست ساعات من تناول المضاد الحيوي.
الأطعمة الحارة
تُعد الأطعمة الحارة من العناصر التي يفضل الحد منها أثناء استخدام المضادات الحيوية.
الإسهال والغثيان من الآثار الجانبية الشائعة لبعض المضادات الحيوية، وتناول الأطعمة الحارة قد يزيد من حدة هذه الأعراض.
الأطعمة الحمضية
الأطعمة عالية الحموضة تؤثر على امتصاص الأدوية في الجهاز الهضمي.
تناول أطعمة مثل المشروبات الغازية، صلصة الطماطم، أو الحمضيات قد يقلل من كفاءة امتصاص المضادات الحيوية.
كما أن هذه الأطعمة قد تسبب اضطرابات في المعدة أو عسر الهضم.
لضمان فعالية الدواء، يُفضل تجنب أو تقليل استهلاك هذه الأطعمة أثناء فترة العلاج.
الأطعمة المصنعة والسكرية
الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمحتوية على السكر المضاف قد يضعف جهاز المناعة.
ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يقلل من كفاءة الخلايا المناعية ويزيد من احتمالية الإصابة بعدوى ثانوية مثل عدوى الخميرة.
الأطعمة المصنعة تفقد الكثير من العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم لدعم جهاز المناعة.
مقاومة المضادات الحيوية تحدث عندما تتطور البكتيريا لتصبح غير متأثرة بالأدوية المضادة للبكتيريا.
هذا يجعل علاج العدوى البكتيرية أكثر صعوبة ويزيد من خطر تفشي الأمراض التي يصعب السيطرة عليها.