أخبارالرئيسية

حكم الاحتفال بالمولد النبوي.. الإفتاء ترد

حكم الاحتفال بالمولد النبوي.. قامت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بتوضيح حكم الاحتفال بالمولد النبوي.

حيث يذكر أن تصدر سؤال: “هل أنتم أشد حبًا للنبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة حتى تحتفلوا بالمولد؟”، محركات البحث ومنصات التواصل خلال الساعات الأخيرة.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي 2024

كما أفادت دار الإفتاء، بأن محبة النبي فرض ولا يكمل إيمان العبد إلا بها ولا يستطيع أحد أن يزايد على غيره في محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذه المحبة هي شعور قلبي يترجم عنه السلوك.

حيث أضافت أن هذا السلوك يختلف من شخص لآخر ولكلٍ التعبير عن هذا بما يوافق الشرع الشريف، بينما من سلوك المحبين تذكر المحبوب في ذاته، فإذا كان المحبوب هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان تذكره عبادة قد يؤجر المرء عليها.

بينما تابعت الافتاء قائلة: “لقد شرع لنا صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جنس تذكر النبي والفرح به، ففي الحديث الذي أخرجه الطبراني أنه خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَلْقَةٍ وَهُمْ جُلُوسٌ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَنُمَجِّدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِكَ، قَالَ: «اللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ؟» قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَلِكَ، قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ».

كما أضافت دار الإفتاء قائلة أن احتفالنا بذكرى المولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر محبته في القلوب وهو أمر مشروع ما دام ذلك متوافقًا للأصول المستقرة والمبادئ العامة للشريعة الغراء، هذا مع افتراض أن الصحابة لم يفعلوه فإن ذلك ليس دليلًا على الترك بالكلية، ولو قلنا بهذا لانسدت مصالح كثيرة على المسلمين، وما دامت الأدلة من القرآن والسنة قد قامت على جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، فما الداعي إلى غض الطرف عن هذا والتعلق بغيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى