يواجه دونالد ترامب احتمال فرض عقوبات إضافية في محاكمته الجارية بشأن المدفوعات المالية لممثلة الأفلام الإباحية السابق ستورمي دانيالز عندما يعود الى المحكمة اليوم الخميس لجلسة استماع أخرى تتعلق بالازدراء يليها شهادة محامي يمثل امرأتين تتدعيان أنهما أقاما لقاءات جنسية مع الرئيس الأمريكي السابق.
ووفقا لوكالة اسوشيتد برس ، تعتبر شهادة المحامي كيث ديفيدسون حجر أساس في قضية الادعاء بأن ترامب وحلفاؤه خططوا لدفن قصص كانت ستؤثر على شعبيته فى الفترة التى سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
ويسعى ممثلو الادعاء إلى فرض غرامات قدرها 1000 دولار على كل من التعليقات الأربعة التى أدلى بها ترامب، والتى يقولون إنها تنتهك أمر حظر النشر الذى أصدره القاضي والذى يمنعه من مهاجمة الشهود والمحلفين وغيرهم من الأشخاص المرتبطين بشكل وثيق بالقضية وستكون مثل هذه العقوبة بالإضافة إلى غرامة قدرها 9000 دولار فرضها القاضي خوان ميرشان الثلاثاء فيما يتعلق بتسعة انتهاكات منفصلة لأمر منع النشر.
ولم يكن من الواضح على الفور متى قد يحكم ميرشان على طلب فرض عقوبات جديدة، لكن احتمال فرض المزيد من العقوبات يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها ترامب المرشح الرئاسي في التكيف مع دور المدعى عليه الجنائي الخاضع لبروتوكول قاعة المحكمة الصارم الذي لا يتحكم فيه.
خلال استراحة لمدة يوم واحد من المحاكمة يوم الأربعاء، واصل ترامب إدانته للقضية، على الرغم من أنه لم يصل إلى حد التعليقات التي قد تتعارض مع أمر حظر النشر، وقال لأنصاره في واوكيشا بولاية ويسكونسن: لا توجد جريمة لدي قاضي ملتوي و متضارب تماما .. هذا ما لدينا
وتتعلق القضية بأموال رشوة تم دفعها لإخفاء قصص محرجة، وتعويضات ترامب التي يقول المدعون إنها كانت احتيالية عمدا ومصممة لإخفاء الغرض الحقيقي من المدفوعات والتدخل في الانتخابات.
وسيبدأ صباح ترامب اليوم بجلسة استماع أخرى لأمر منع النشر، وقد أدلى بالتصريحات الأربعة المعنية قبل أن يحذر ميرشان يوم الثلاثاء من أن الانتهاكات الإضافية قد تؤدي إلى السجن وهي تتضمن تعليقات للصحفيين وفي مقابلات تهاجم نزاهة كوهين.
