انتشار حملات لمقاطعة التمور الإسرائيلية قبل شهر رمضان 2024
حملات مقاطعة التمور الإسرائيلية.. انتشرت في الأونة الأخيرة حملات كبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة التمور الإسرائيلية في أوروبا وأمريكا ، وذلك قبل بداية شهر رمضان 2024 ، حيث انطلقت حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية ، والدول الداعمة لإسرائيل ، وذلك عقب عدوانها المستمر على قطاع غزة بداية من السابع من أكتوبر الماضي حتى اليوم .
هذا و أعلن رئيس قسم التمور في «مجلس النبات الإسرائيلي» أمنون جرينبيرج، أن إسرائيل تواجه حاليا حملة مقاطعة واسعة في أوروبا ضد جميع أنواع التمور الإسرائيلية.
ودعت العديد من المنظمات المستهلكين إلى تفقد ملصقات منتجات التمور في المتاجر، وحثتهم على تجنب شراء التمور التي يثبت زراعتها في المستوطنات التابعة للاحتلال.
وفي العام الماضي، دعت العديد من المنظمات أبناء الجاليات العربية والفلسطينية في الولايات المتحدة وأوروبا بعدم الشراء او التعامل مع التمور الإسرائيلية المنتشرة في الأسواق مع حلول شهر رمضان، والتي تسوق معظمها على أنها منتجات فلسطينية.
الشركات الإسرائيلية لطالما تحارب المنتجات الفلسطينية في الأسواق الأمريكية والأوروبية عبر تسويق منتجات إسرائيلية مزروعة في مستوطنات غير شرعية، وخاصة التمور التي تلقى رواجاً كبيراً في شهر رمضان المبارك، مما يسهم في تطوير المشاريع الزراعية الاستيطانية وفي ذات الوقت ضرب الإنتاج الفلسطيني الذي تعتمد عليه مئات الأسر الفلسطينية ويعتبر أحد أبرز الاستثمارات الوطنية الواعدة في منطقة اريحا والاغوار.
طبقاً لما ورد في صحيفة «ذا ماركر» الإسرائيلية، فإن مقاطعة تمور «المجدول» الإسرائيلية بالأسواق الأوروبية خلال شهر رمضان تخوف التجار الإسرائيليون، وكشفت الصحيفة أن «مجلس النبات» دعا إلى تعليق الحملة التسويقية لترويج التمور الإسرائيلية في أوروبا بقيمة 552 ألف دولار، خوفاً من أن تكون لها نتائج عكسية.
كم يبلغ إنتاج إسرائيل من التمور سنوياً ؟
يذكر أن إسرائيل تنتج سنويا نصف إنتاج العالم من تمور المجدول، وعام 2022 صدَّرت من التمور ما قيمته 340 مليون دولار، الغالبية العظمى منها خلال شهر رمضان المبارك.
تنتج إسرائيل سنويا 80 ألف طن من التمور بمختلف أصنافها، حسب ما ذكرته صحيفة «ذا ماركر» قبل أيام، وثلث ما يتم تصديره منها يتزامن مع فترة شهر رمضان، ومعظم صادراتها من التمور.