ما هي شجرة الغرقد وما علاقتها باليهود ؟
مع الحرب الإسرائيلية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بداية من يوم السابع من أكتوبر الشهر الماضي ، تساءل الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شجرة الغرقد وعلاقتها باليهود ، وذلك عقب تداول هذا المصطلح على نطاق واسع على منصات السوشيال ميديا ، حيث انتشرت العديد من الصور على الفيس بوك ومنصة ” أكس “، تظهر زراعة كثيفة لشجرة الغرقد في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
موقع أكيد نيوز يوضح لكم في السطور التالية ماهية شجرة الغرقد وعلاقتها باليهود وسبب زراعة اليهود لها بكثرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
شجرة الغرقد
شجرة الغرقد هي شجيرة لا ساق لها متشابكة الفروع والأغصان وبها الكثير من الشوك وتصدر رائحة كريهة وثمارها لا تؤكل ، ويتم زراعها من قبل اليهود في إسرائيل بشكل كثيف .
ويسمي اليهود هذه الشجرة بالعوسج، وهي موجودة في العراق باسم الصريم، ويكثر نموها في الأماكن الجافة أو التي تندر بها المياه.
وفي بعض المناطق، يضعها الناس على جدران المنازل في المدن الريفية، خاصة أولئك الذين لديهم أغنام؛ لحمايتها من المفترسات التي تعبر فوق الجدران؛ لأنها كثيرة الأشواك وتمنع الحيوانات من الاقتراب.
ما هي علاقة شجرة الغرقد باليهود ؟
هذا و يزرع اليهود شجرة الغرقد تصديقا لنبوءة أخبر بها نبينا صلى الله عليه وسلم، حيث سيكون هذا النوع من النبات هو الحامي الوحيد لليهود في معركة آخر الزمان.
والدليل على هذا ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود».