قررت رئيس حزب الدستور “جميلة اسماعيل” تراجعها عن الترشح في الإنتخابات الرئاسية، ويأتي ذلك إلتزامًا بقرار الجمعية العمومية لأعضاء وعضوات حزب الدستور والتى عقدت أمس الثلاثاء، حيث إتخذت قرارًا بعدم المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية.
تفاصيل البيان الذي نشرته جميلة إسماعيل
حيث قالت “جميلة إسماعيل” في بيانها: “مع أنني وغيري من الكثيرين في الحزب كنا نرى أن من واجبنا أن نعمل حتى اللحظة الأخيرة على إنتزاع حقنا في المشاركة بكل السبل الدستورية، وإنتزاع حق هذا الشعب في الإختيار والتغيير للأفضل وتقديم بدائل متنوعة من المعارضة توسع مدى المؤيدين وتجذب قطاعات جديدة، وتطرح قضايا مسكوتًا عنها، مثل حق المرأة في تقلد المناصب العامة بالإضافة إلى قضايا أساسية أراها تسهم في دعم قيم المجتمع الديموقراطي، إلا أنني أحترم قرار الجمعية العمومية، أعلى سلطة في الحزب كما أنني التزم به، وأتراجع عن موافقتي على توصية المكتب السياسي وموافقة الهيئة العليا على ترشحي في الانتخابات الرئاسية”.
كما أضافت “جميلة إسماعيل” قائلة: أن قرارها هذا يأتي إعمالا بالديمقراطية التي تم إختيارها طريقاً لحسم قراراتنا وإحتراماً للقواعد التنظيمية للحزب التي تسري على الجميع من رئيسة الحزب حتى أحدث المنضمين له.
وقالت “جميلة إسماعيل أيضًا: مع أنه كان بإمكاني إستكمال الترشح بشكل مستقل، فإن إختياري كان من البداية أن تكون المشاركة في سبيل تطور الأداء السياسي للحزب، وتدعيم فعالية كوادره في إشراك قطاعات شعبية مبعدة ومهمشة وذلك عن المشاركة في الشأن العام.
ختام بيان جميلة إسماعيل
بينما ختمت “جميلة” بيانها قائلة: “أدرك جيدًا ما قد يسببه هذا القرار من إحباط للكثيرين من نساء ورجال داخل الحزب وخارجه، وكل الذين تشرفت بتحريرهم توكيلات شعبية لشخصي، أو هؤلاء الذين حاولوا تحريرها وفشلوا بسبب العقبات والتعطيل، وأدرك أن التقديرات تختلف بشأن التعامل السليم مع الموقف الحالي، لكنني إذ أعتذر لهم٬ وأذكرهم أن من لا تحترم لائحة وإرادة أعضاء الحزب الذي إرتضت الإنتخاب لرئاسته على أساسها٬ لا يمكن الوثوق بها في إحترام دستور البلاد وإرادة المواطنات والمواطنين”.
كما تعهدت “جميلة إسماعيل” لكل من آمن ووثق و شارك في حملة الترشح أن جميع الأفكار والسياسات والمقترحات والعلاقات البناءة التي أسسناها، والأجيال الجديدة من النساء والشباب الذين إنضموا لنا في الوقت الوجيز الذي استغرقته الحملة لن تذهب هباءً، وأنها ستعمل جاهدة على تفعيلها والبناء عليها كما أعلنت إستمرار الحملة في التنظيم والإنتشار والعمل وذلك إستعدادًا للإستحقاقات الإنتخابية القادمة قريبًا بإذن الله.
