قام عضو المجلس البلدي ونائب عميد بلدية درنة الليبية “أحمد أمدورد” اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر بتصريحات صحفية أكد من خلالها أن عدد ضحايا عاصفة دانيال في مدينة درنة قد وصل لـ 4500 شخص، كما تم تسجيل 10 آلاف شخص مفقود حتى الوقت الحالي، وأشار إلى أن الوضع في المدينة كارثي ويحتاج لتدخل دولي عاجل.
تصريحات نائب عميد بلدية درنة
طالب نائب عميد بلدية درنة الليبية من خلال التصريحات التي أدلي بها: “بضرورة التدخل الدولي العاجل لكي يتم إنقاذ المدينة التي تعاني من إنهيار، مشيرًا إلى سقوط أكثر من 7 عمارات بعضها يصل عدد الطوابق بها إلى 14 طابقًا وهو ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقة في المدينة، كما ناشد المجتمع الدولي بالتدخل السريع عبر ميناء درنة البحري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
كما أوضح نائب عميد بلدية درنة “أحمد أمدورد” على أنه تم تسجيل غرق عشرات المواطنين في مياه البحر نتيجة إعصار دانيال، كما أكد على أن الحكومة الليبية التي كلفها البرلمان تسعي لدخول المدينة للوقوف على عمليات الإنقاذ ولكن إنهيار الجسور والطرق تصعب المهمة عليهم، وأكد أيضًا أن الجهود المحلية مع الإمكانيات المحدودة لن تستطيع النجاح في التعامل مع هذه الكارثة.
استشهاد خمسة جنود ليبين وفقدان الأتصال مع آخرين بسبب إعصار دانيال
كما أكد مصدر عسكري على أنه تم استشهاد 5 جنود وفقدان التواصل مع 7 آخرين من جنود الجيش الوطني الليبيى وذلك بسبب أعصار دانيال الذي ضرب ليبيا بقوة خلال الساعات الماضية، كما أشار إلى إمكانية ارتفاع عدد الضحايا في المنطقة الشرقية خلال الساعات القادمة وبعد إنتهاء الإعصار.
وتابع المصدر أن الوضع في مدينة درنة كارثي وذلك بعد تعرضها لإعصار دانيال كما أكد على صعوبة حصر عدد الضحايا، بسبب إنقطاع الكهرباء والأتصالات في المدينة والتي تحتاج إلى دعم عاجل لكي تتجاوز هذه المحنة، كما أضاف إلى أن جميع الطرق الرئيسية في مدن المنطقة الشرقية أصبحت خارج الخدمة وهذا ما يصعب جهود الإنقاذ.
